نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 139
ذمّ كثرة المال إذا كان ملهيا عن اللّه
ذمّ كثرة المال و لعلّه إذا كان ملهيا عن اللّه تعالى، و قد تقدّم ما يتعلق به في «غنى».
10625 عدّة الداعي:خبر: الرجل الذي جمع مالا و ولدا فلمّا أتاه ملك الموت فتح صناديق ماله و أكبّ ما فيها من الذهب و الفضّة ثمّ أقبل على المال يسبّه و يقول:لعنك اللّه يا مال أنت أنسيتني ذكر ربي و أغفلتني عن أمر آخرتي،فأنطق اللّه(عزّ و جلّ)المال فقال له:لم تسبّني و أنت ألأم منّي... الى آخر ما احتجّ عليه [1].
10626 الخرايج:روي عن بعض أصحابنا قال: حملت مالا لأبي عبد اللّه عليه السّلام فاستكثرته في نفسي فلمّا دخلت عليه دعا بغلام و إذا طشت في آخر الدار فأمره أن يأتي به ثمّ تكلّم بكلام لمّا أتي بالطشت فانحدر الدنانير من الطشت حتّى حالت بيني و بين الغلام،ثم التفت إليّ و قال:أترى نحتاج الى ما في أيديكم؟إنّما نأخذ منكم ما نأخذ لنطهّركم [2].
ما يظهر منه كثرة مال موسى بن جعفر عليهما السّلام
ما يظهر منه كثرة مال موسى بن جعفر عليهما السّلام بحيث اشتري له ثلاثون مملوكا من الحبش و انّه عليه السّلام أولم على بعض ولده فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيّام الفالوذجات في الجفان في المساجد و الأزقّة و انّه رئي على جواريه عليه السّلام الوشي [3].
و كان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرّة دنانير،و كانت صراره ما بين الثلاثمائة الى المائتين دينار،فكانت صرار موسى عليه السّلام مثلا [4].