نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 137
المال و فتنته
10616 روضة الواعظين:قال الصادق عليه السّلام: انّ عيسى عليه السّلام توجّه في بعض حوائجه و معه ثلاثة نفر من أصحابه فمرّ بلبنات من ذهب على ظهر الطريق فقال لأصحابه:هذا يقتل الناس،ثمّ مضى فقال أحدهم:انّ لي حاجة،قال:فانصرف،ثمّ قال الآخر:لي حاجة فانصرف،ثمّ قال الآخر:لي حاجة فانصرف،فوافوا عند الذهب ثلاثتهم فقال اثنان لواحد:اشتر لنا طعاما فذهب يشتري لهما طعاما فجعل فيه سمّا ليقتلهما كيلا يشاركاه في الذهب و قال الإثنان:إذا جاء قتلناه كيلا يشاركنا،فلمّا جاء قاما إليه فقتلاه ثمّ تغدّيا فماتا فرجع اليهم عيسى عليه السّلام و هم موتى حوله فأحياهم بإذن اللّه(عزّ و جلّ)قال:ألم أقل لكم انّ هذا يقتل الناس؟
10617 نهج البلاغة:قال عليه السّلام: يابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.
10618 و قال عليه السّلام: و قد مرّ على مزبلة:هذا ما بخل به الباخلون.
10619 و قال عليه السّلام: لم يذهب من مالك ما وعظك،
10620 و قال عليه السّلام: لكلّ امرىء في ماله شريكان:الوارث و الحادث [1].
كثرة مال خديجة
في كثرة مال خديجة(رضي اللّه عنها)و انتفاع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به [2].
كثرة مال أمير المؤمنين عليه السّلام
10621 قال في(المناقب)عن تاريخ البلاذري و فضايل أحمد: انّه كانت غلّة عليّ عليه السّلام أربعين ألف دينار فجعلها صدقة و انّه باع سيفه و قال:لو كان عندي عشاء ما بعته [3].