نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 599
حرمتهما،«و من أحدث حدثا»أي بدعة أو أمرا منكرا،و فسّر في بعض الأخبار بالقتل،و ايواؤه الرضا به و عدم الإنكار على فاعله [1].
10227 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوما لأصحابه:ملعون كلّ مال لا يزكّى،ملعون كلّ جسد لا يزكّى و لو في كلّ أربعين يوما مرّة،فقيل:يا رسول اللّه أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد؟فقال لهم:أن تصاب بآفة،قال:فتغيّرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه،فلمّا رآهم قد تغيّرت ألوانهم قال لهم:هل تدرون ما عنيت بقولي؟قالوا:لا يا رسول اللّه،قال:بل الرجل يخدش الخدشة و ينكب النكبة و يعثر العثرة و يمرض المرضة و يشاك الشوكة و ما أشبه هذا حتّى ذكر في آخر حديثه اختلاج العين [2].
ذكر الجماعة الذين لعنهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
10228 : لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبا سفيان في سبعة مواطن [3].
10229 الاحتجاج:عن الحسن بن عليّ عليهما السّلام: انّه قال لعمرو بن العاص:قد هجوت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسبعين بيتا من شعر،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اللّهم انّي لا أحسن الشعر و لا ينبغي لي أن أقوله فالعن عمرو بن العاص بكلّ بيت ألف لعنة [4].
10230 : لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يزيد في مرضه [5].
أقول:
10231 روي عن أصل عباد أبي سعيد العصفري مسندا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
لعن اللّه و أمّنت الملائكة على رجل تأنّث و امرأة تذكّرت.
10232 و في كتاب(المحتضر) للشيخ حسن بن سليمان الحلّي روي: انّ يوما لعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آل فلان فقيل: