نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 547
فخرج الحاجب و قال:انصرفوا فانّ الأمير مشغول و قد أصابه الفالج في هذه الساعة،و ابنه عبيد اللّه بن زياد و قد أصابه الجذام،و الحجّاج بن يوسف و قد تولّدت الحيّات في بطنه حتّى هلك،و عمر بن هبيرة و ابنه يوسف و قد أصابهما البرص، و خالد القسري و قد حبس فطولب حتّى مات جوعا،و أمّا الذين رماهم اللّه بقاتل فعبيد اللّه بن زياد و مصعب بن الزبير و أبو السرايا و غيرهم قتلوا جميعا،و يزيد بن المهلب قتل على أسوء حال [1].
10071 تاريخ قم:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا عمّت البلايا فالأمن في الكوفة و نواحيها من السواد و قم من الجبل و نعم الموضع قم للخائف الطائف [2].
10072 و عنه عليه السّلام قال: الحمد للّه الذي جعل أجلّة مواليّ بالعراق [3].
10073 فرحة الغري:روي: انّه نظر أمير المؤمنين عليه السّلام الى ظهر الكوفة فقال:ما أحسن منظرك و أطيب ريحك [4]اللّهم اجعل قبري بها [5].
10074 عن كتاب الفضل بن شاذان عن سعد عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام قال:
لموضع الرجل في الكوفة أحبّ إليّ من دار في المدينة.
10075 و عنه عن سعد بن الأصبغ قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: من كانت له دار بالكوفة فليتمسّك بها [6].
أقول:و تقدّم في«طين»و في«قمم»ما يدلّ على فضل الكوفة، و تقدّم في «فطم»
10076 الصادقي عليه السّلام: ألا و إنّ قم الكوفة الصغيرة.