نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 546
باب خروج أمير المؤمنين عليه السّلام من البصرة و قدومه الكوفة الى خروجه الى الشام [1].
10066 نهج البلاغة:العلوي عليه السّلام ما هي [2]الاّ الكوفة أقبضها و أبسطها إن لم تكوني الاّ أنت تهبّ أعاصيرك فقبّحك اللّه،ثمّ تمثل بشعر:
لعمر أبيك الخير يا عمرو إنّني على و ضر من ذا الإناء قليل [3]
10067 بصائر الدرجات:عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: انّ ولايتنا عرضت على السماوات و الأرض و الجبال و الأمصار ما قبلها قبول أهل الكوفة.
كلام أمير المؤمنين عليه السّلام:
(كأنّي بك يا كوفة تمدّين مدّ الأديم العكاظي)و شرحه
10068 نهج البلاغة:من كلام لأمير المؤمنين عليه السّلام في ذكر الكوفة: كأنّي بك يا كوفة تمدّين مدّ الأديم العكاظي تعركين بالنوازل و تركبين بالزلازل و إنّي لأعلم انّه ما أراد بك جبّار سوءا الاّ ابتلاه اللّه بشاغل و رماه بقاتل.
بيان: الأديم الجلد أو مدبوغه،و عكاظ بالضمّ موضع بناحية مكّة كانت العرب تجتمع في كلّ سنة و يقيمون به سوقا مدّة شهر و يتعاكظون أي يتفاخرون و يتناشدون،و ينسب إليه الأديم لكثرة البيع فيه،و الأديم العكاظي مستحكم الدباغ شديد المدّ،و الشدائد التي أصابت الكوفة و أهلها معروفة مذكورة في السّير،
10069 و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: هذه مدينتنا و محلّنا و مقرّ شيعتنا،
10070 و عن الصادق عليه السّلام انّه قال: تربة تحبّنا و نحبّها،اللّهم ارم من رماها و عاد من عاداها.
و قال محمّد بن الحسين الكيدري في شرح النهج: فمن الجبابرة الذين ابتلاهم اللّه بشاغل فيها زياد و قد جمع الناس في المسجد ليلعن عليّا(صلوات اللّه عليه)