نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 53
هر كه بخراشدت جگر ز جفا همچو كان كريم زر بخشش
أبو الفرج الأصفهانيّ
هو عليّ بن الحسين بن محمّد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن محمّد ابن مروان بن الحكم بن العاص-كذا في [1]-الأموي المرواني صاحب كتاب (الأغاني)،شيعي زيدي أورده شيخنا الحرّ العامليّ في(أمل الآمل)و قال:هو اصبهاني الأصل بغداديّ المنشأ من أعيان الأدباء،و كان عالما روى عن كثير من العلماء و كان شيعيّا خبيرا بالأغاني و الآثار و الأحاديث المشهورة و المغازي و علم الجوارح و البيطرة و الطبّ و النجوم و الأشربة و غير ذلك،له تصانيف مليحة منها (الأغاني)و حمله الى سيف الدولة فأعطاه ألف دينار و اعتذر،و كان الصاحب بن عبّاد يستصحب في سفره ثلاثين حمل كتب للمطالعة فلمّا وجد كتاب(الأغاني) لم يستصحب سواه،و كان منقطعا الى الوزير المهلبي و له فيه مدائح،انتهى.
و من كتبه كتاب(مقاتل الطالبيّين)،و قال صاحب(الروضات):انّي تصفّحت كتاب أغانيه المذكور إجمالا فلم أر فيه الاّ هزلا أو ضلالا أو بقصص أصحاب الملاهي اشتغالا و عن علوم أهل بيت الرسالة اعتزالا،و هو فيما ينيف على ثمانين ألف بيت تقريبا،الى أن قال:و توفّي سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة،قال كثير من الناس انّه مات في هذه السنة عالمان:أبو علي القالي و صاحب(الأغاني)،و ثلاثة ملوك:معزّ الدولة و كافور و سيف الدولة،و سمع أبو الفرج من جماعة لا يحصون، و روى عنه الدارقطني و غيره،انتهى.و في فهرست ابن النديم انّه توفّي سنة نيّف و ستين و ثلاثمائة و قال انّه من ولد هشام بن عبد الملك،انتهى.