نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 517
أحدث الكلام.
بيان:قال المجلسي رحمه اللّه: اعلم انّه لا خلاف بين أهل الملل في كونه تعالى متكلّما لكن اختلفوا في تحقيق كلامه و حدوثه و قدمه،فالإمامية قالوا بحدوث كلامه تعالى و انّه مؤلّف من أصوات و حروف و هو قائم بغيره،و معنى كونه متكلّما عندهم انّه موجد تلك الحروف و الأصوات في الجسم كاللوح المحفوظ أو جبرئيل أو النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو غيرهم كشجرة موسى،و به قالت المعتزلة،و الحنابلة ذهبوا الى انّ كلامه تعالى حروف و أصوات و هي قديمة،ثمّ ذكر أقوال المخالفين ثمّ قال:و قد قامت البراهين على إبطال ما سوى المذهب الأول،انتهى [1].
ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام في كلامه تعالى في جواب الزنديق المدّعي للتناقض في القرآن [2].
مناظرة الرضا عليه السّلام و احتجابه على أبي قرّة المحدّث في كلام اللّه(عزّ و جلّ) [3].
تكلّم الجنة و عدّها من لا يدخلها
تكلّم الجنة:
10001 الخصال:عن عبد اللّه بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام عن أبيه عن جعفر ابن محمّد عن آبائه عن عليّ عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ اللّه(عزّ و جلّ)لمّا خلق الجنة خلقها من لبنتين لبنة من ذهب و لبنة من فضّة و جعل حيطانها الياقوت و سقفها الزبرجد و حصباءها [4]اللؤلؤ و ترابها الزعفران و المسك الأذفر فقال لها:
تكلّمي،فقالت:لا اله الاّ أنت الحيّ القيّوم قد سعد من يدخلني،فقال(عزّ و جلّ):