نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 516
9997 تفسير العيّاشيّ:عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:قول الناس لعليّ عليه السّلام إن كان له حقّ فما منعه أن يقوم به؟قال:فقال:انّ اللّه تعالى لم يكلّف هذا الاّ إنسانا واحدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «فَقٰاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ تُكَلَّفُ إِلاّٰ نَفْسَكَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ» [1]،فليس هذا الاّ للرسول،و قال لغيره: «إِلاّٰ مُتَحَرِّفاً لِقِتٰالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلىٰ فِئَةٍ» [2]،فلم يكن يومئذ فئة يعينونه على أمره.
9998 تفسير العيّاشيّ:ابان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «لاٰ تُكَلَّفُ إِلاّٰ نَفْسَكَ» كان أشجع الناس من لاذ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
بيان: أي كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحيث يكون أشجع الناس من لحق به و لجأ إليه لأنّه كان أقرب الناس الى العدوّ و أجرأهم عليهم كما
9999 روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه كان يقول: كنّا اذا احمرّ البأس اتّقينا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فما يكون أحد أقرب الى العدوّ منه [3].
باب كلامه تعالى و معنى قوله تعالى: «قُلْ لَوْ كٰانَ الْبَحْرُ مِدٰاداً لِكَلِمٰاتِ رَبِّي» [5]. [6]
10000 أمالي الطوسيّ:عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: لم يزل اللّه(عزّ و جلّ)عالما بذاته و لا معلوم و لم يزل قادرا بذاته و لا مقدور،قلت:جعلت فداك فلم يزل متكلّما؟قال:الكلام محدث،كان اللّه(عزّ و جلّ)و ليس بمتكلّم ثمّ