نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 445
عزّة بفتح العين المهملة و شدّ الزاي بنت جميل،قيل انّه أشعر أهل الإسلام،و ذكره ابن شهرآشوب في(معالم العلماء)في طبقات شعراء أهل البيت عليهم السّلام و
9799 قال: و لمّا مات رفع جنازته الباقر عليه السّلام و عرقه يجري،و كان من أصحابه.
قلت: و أمّا الأشعار التي نسبها إليه شيخنا المفيد فقد ذكر شيخنا الصدوق في (كمال الدين)انّها للسيّد الحميري فلاحظ [1].
قال سيّدنا الأجل السيّد علي خان في(الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة الإماميّة):و إنّما صغّر كثير اسمه لقصره و حقارته،قال الوقّاصي:رأيت كثيرا يطوف بالبيت فمن حدّثك انّه يزيد على ثلاثة أشبار فلا تصدّقه،و كان إذا دخل على عبد الملك أو أخيه عبد العزيز يقول له:طأطىء رأسك لا يصيبه السقف،و كان عبد الملك يحبّ النظر الى كثير فلمّا ورد عليه فإذا هو حقير قصير تزدريه العين فقال:تسمع بالمعيدي خير من أن تراه،فقال:مهلا يا أمير المؤمنين فانّما المرء بأصغريه قلبه و لسانه،إن نطق نطق ببيان و إن قاتل قاتل بجنان،و أنا الذي أقول:
ترى الرجل النحيف فتزدريه و في أثوابه أسد زئير الأبيات،فاعتذر إليه عبد الملك و رفع مجلسه.
أقول: و لكثير مع عزّة مقامات مشهورة لا يهمّنا نقلها،توفّي سنة(105).
كثم:
أكثم بن صيفي حكيم العرب
كان أكثم بن صيفي الأسدي حكيم العرب من المعمّرين،و كان أعلم أهل زمانه و أعقلهم و أحلمهم و أخذ هذه الآداب من مجالسة أبي طالب و هاشم و عبد مناف و قصيّ و كلّ هؤلاء سادات أبناء سادات فتخلّق بأخلاقهم و اقتبس من أنوارهم [2].
[كتابه الى النبى صلى الله عليه و آله]
كنز الكراجكيّ: و كان أكثم حكيما مقدّما عاش ثلاثمائة سنة و ثلاثين و كان ممّن