نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 407
أقول:
9716 روي عن زكريا الأعور قال: رأيت أبا الحسن عليه السّلام يصلّي قائما و الى جنبه رجل كبير يريد أن يقوم و معه عصا له فأراد أن يتناولها فانحطّ أبو الحسن عليه السّلام و هو قائم في صلاته فناول الرجل العصا ثمّ عاد الى موضعه من الصلاة،
و تقدّم ما يناسب ذلك في«شيب»و«شيخ».
الكبائر
ذكر الكبائر فيما بيّن الصادق عليه السّلام من شرايع الدين،
9717قال: و هي الشرك باللّه(عزّ و جلّ)و قتل النفس التي حرّم اللّه تعالى و عقوق الوالدين و الفرار من الزحف و أكل مال اليتيم ظلما و أكل الربا بعد البيّنة و قذف المحصنات و بعد ذلك الزنا و اللواط و السرقة و أكل الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهلّ لغير اللّه به من غير ضرورة و أكل السحت و البخس في المكيال و الميزان و الميسر و شهادة الزور و اليأس من روح اللّه و الأمن من مكر اللّه و القنوط من رحمة اللّه و ترك معاونة المظلومين و الركون الى الظالمين و اليمين الغموس و حبس الحقوق من غير عسر و استعمال الكبر و التجبّر و الكذب و الإسراف و التبذير و الخيانة و الاستخفاف بالحجّ و المحاربة لأولياء اللّه(عزّ و جلّ)و الملاهي التي تصدّ عن ذكر اللّه تبارك و تعالى مكروهة كالغناء و ضرب الأوتار و الإصرار على صغاير الذنوب، ثمّ قال عليه السّلام: انّ في هذا لبلاغا لقوم عابدين.
كلام الشيخ الصدوق في الكبائر
قال الصدوق:الكبائر هي سبع و بعدها فكلّ ذنب كبير بالإضافة الى ما هو أصغر منه و صغير بالنسبة الى ما هو أكبر منه،و هذا معنى ما ذكره الصادق عليه السّلام في هذا الحديث من ذكر الكبائر الزائدة على السبع و لا قوّة الاّ باللّه [1].