responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 38

بينهما تعصّبا و تفاخرا و ناديا فجاء الأوس الى الأوسي و الخزرج الى الخزرجي و معهم السلاح فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فركب حمارا و أتاهم فأنزل اللّه «وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدٰاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ» [1]الآية فقرأها عليهم فاصطلحوا [2].

8849 روي: انّ رجلا فاخر عليّا عليه السّلام فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يا عليّ فاخر أهل الشرق و الغرب و العرب و العجم فأنت أقربهم نسبا و ابن عمّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أكرمهم نفسا و أعلاهم رفعة و أكرمهم ولدا و أكرمهم أخا و أكرمهم عمّا و أعظمهم حلما و أقدمهم سلما و أكثرهم علما و أعظمهم عزّا في نفسك و مالك و أنت أقرأهم لكتاب اللّه(عزّ و جلّ)و أعلاهم نسبا و أشجعهم قلبا في لقاء الحرب و أجودهم كفّا و أزهدهم في الدنيا و أشدّهم جهادا و أحسنهم خلقا و أصدقهم لسانا و أحبّهم إلى اللّه و اليّ و ستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد اللّه و تصبر على ظلم قريش لك ثمّ تجاهد في سبيل اللّه إذا وجدت أعوانا تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ثمّ تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك،قاتلك يعدل قاتل ناقة صالح في البغضاء للّه و البعد من اللّه،يا عليّ انّك من بعدي مغلوب مغصوب تصبر على الأذى في اللّه و فيّ محتسبا أجرك غير ضايع فجزاك اللّه عن الإسلام خيرا [3].

ما يقرب منه [4].

في انّه افتخر عليّ و فاطمة عليهما السّلام بفضائلهما

8850 فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لك حلاوة الولد و له ثمر الرجال و هو أحبّ إليّ منك،فقالت فاطمة(صلوات اللّه عليها):و الذي اصطفاك و اجتباك و هداك و هدى بك الأمّة لا زلت مقرّة له ما عشت [5].

8851 الروايات الكثيرة: في افتخار العباس و شيبة على عليّ عليه السّلام بالسقاية و الحجابة


[1] سورة آل عمران/الآية 103.

[2] ق:335/31/6،ج:156/18.

[3] ق:154/13/8،ج:-.

[4] ق:449/90/9،ج:94/40.

[5] ق:13/3/10،ج:38/43.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست