نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 37
ذمّ المختال الفخور
8845 الكافي:قال أبو جعفر عليه السّلام: عجبا للمختال الفخور و انّما خلق من نطفة ثمّ يعود جيفة و هو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به.
8846 أمالي الصدوق:عن الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام قال: وقع بين سلمان الفارسيّ رضي اللّه عنه و بين رجل كلام و خصومة فقال له الرجل:من أنت يا سلمان؟فقال سلمان:أمّا أوّلي و أوّلك فنطفة قذرة و أمّا آخري و آخرك فجيفة منتنة فإذا كان يوم القيامة و وضعت الموازين فمن ثقل ميزانه فهو الكريم و من خفّ ميزانه فهو اللئيم [1].
8847 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان سلمان رضي اللّه عنه جالسا مع نفر من قريش في المسجد فأقبلوا ينتسبون و يرفعون في أنسابهم حتّى بلغوا سلمان،فقال له عمر بن الخطّاب:أخبرني من أنت و من أبوك و ما أصلك؟قال:أنا سلمان بن عبد اللّه كنت ضالاّ فهداني اللّه جلّ و عزّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كنت عائلا فأغناني اللّه بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كنت مملوكا فأعتقني اللّه بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هذا نسبي و هذا حسبي [2].
في المفاخرة
8848 في: انّه افتخر ثعلبة بن غنم الأوسي على أسعد بن زرارة الخزرجي فقال:منّا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و منّا حنظللة غسيل الملائكة و منّا عاصم بن ثابت بن أفلح حميّ الدبار و منّا سعد بن معاذ الذي اهتزّ عرش الرحمن له و رضي اللّه بحكمه في بني قريظة،و قال الخزرجي:منّا أربعة أحكموا القرآن أبيّ بن كعب و معاذ بن جبل و زيد بن ثابت و أبو زيد و منّا سعد بن عبادة خطيب الأنصار،فجرى الحديث