نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 357
يقول: إنّما سمّي«قم»به لأنّه لمّا وصلت السفينة إليه في طوفان نوح عليه السّلام قامت و هو قطعة من بيت المقدس [1].
9594 تاريخ قم:قال الصادق عليه السّلام: إذا عمّت البلدان الفتن فعليكم بقم و حواليها و نواحيها فانّ البلاء مدفوع عنها.
9595 و عن موسى بن خزرج بن سعد قال: قال لي أبو الحسن الرضا عليه السّلام:أتعرف موضعا يقال له«وراردهار»؟قلت:نعم ولي فيه ضيعتان،فقال:الزمه و تمسّك به،ثمّ قال ثلاث مرّات:نعم الموضع وراردهار.
بيان: وراردهار اسم بعض رساتيق قم.
9596 و قال الصادق عليه السّلام: أهل خراسان أعلامنا و أهل قم أنصارنا و أهل كوفة أوتادنا و أهل هذا السواد منّا و نحن منهم.
9597 و قال أبو الحسن الأول عليه السّلام: «قم»عشّ آل محمّد و مأوى شيعتهم و لكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم و الاستخفاف و السخرية بكبرائهم و مشايخهم و مع ذلك يدفع اللّه عنهم شرّ الأعادي و كلّ سوء.
9598 و عن الصادق عليه السّلام قال: إذا أصابتكم بليّة و عناء فعليكم بقم فانّه مأوى الفاطميّين و مستراح المؤمنين،و سيأتي زمان ينفر أولياؤنا و محبّونا عنّا و يبعدون منّا و ذلك مصلحة لهم لكيلا يعرفوا بولايتنا و يحقنوا بذلك دماءهم و أموالهم،و ما أراد أحد بقم و أهله سوء الاّ أذلّه اللّه و أبعده من رحمته.
9599و عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال: انّ للجنة ثمانية أبواب و لأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثمّ طوبى لهم ثمّ طوبى لهم.
9600 و قال الصادق عليه السّلام: إنّما سمّي قم لأن أهلها يجتمعون مع قائم آل محمّد عليهم السّلام و يقومون معه و يستقيمون عليه و ينصرونه.
9601 و عن سليمان بن صالح قال: كنّا ذات يوم عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر فتن