ما يتعلق بذلك [1].

9494 كشف الغمّة:قال المأمون للرضا عليه السّلام: يا أبا الحسن أخبرني عن جدّك عليّ بن أبي طالب بأيّ وجه هو قسيم الجنة و النار،فقال:يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد اللّه بن عبّاس انّه قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:حبّ عليّ إيمان و بغضه كفر؟فقال:بلى،قال الرضا عليه السّلام:فقسّم الجنة و النار،فقال المأمون:

لا أبقاني اللّه بعدك يا أبا الحسن أشهد أنّك وارث علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [2].

المشهور برواية هذا الحديث عباية بن ربعي الأسدي إمام الحيّ و الأعمش و أبو سعيد الخدري،و في(المناقب):و قد صنّف محمّد بن سعد كتاب«من روى في عليّ عليه السّلام انّه قسيم النار» [3].

أبو عبيد القاسم بن سلاّم،بتشديد اللام،كان من المشاهير في الحديث و الأدب و الغريب و الفقه و صحة الرواية و سعة العلم،روى عن أبي زيد الأنصاري و الأصمعي و أبي عبيدة و ابن الاعرابي و الكسائي و الفرّاء و غيرهم،مات بمكّة سنة(222) أو(223).

[قاسم بن العلا رحمه اللّه]

أحوال قاسم بن العلا رحمه اللّه و وفاته بأرض الران بين مراغة و الزنجان.

9495 غيبة الطوسيّ:المفيد و الغضايري عن محمّد بن أحمد الصفواني رحمه اللّه قال: رأيت القاسم بن العلا و قد عمّر مائة سنة و سبع و عشرة سنة منها ثمانين سنة صحيح العينين،لقي مولانا أبا الحسن و أبا محمّد العسكريّ عليهما السّلام و حجب بعد الثمانين و ردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيّام و ذلك انّي كنت مقيما عنده بمدينة الران من أرض اذربيجان و كان لا ينقطع توقيعات مولانا صاحب الزمان عليه السّلام على يد أبي جعفر