و له أيضا كتاب(الإيضاح)و قد نقلنا منه رواية في«أوس».
ذكر ما يعلم منه انّ ابنه أبا القاسم العباس بن الفضل بن شاذان كان من العلماء و المقرئين و العارفين بقراءة الأئمة عليهم السّلام [4].
8937 عرض بورق البوشنجاني-قرية من قرى هراة-كتاب(يوم و ليلة)الفضل بن شاذان رحمه اللّه على العسكريّ عليه السّلام و قوله عليه السّلام: هذا صحيح ينبغي أن يعمل به،قال بورق:
فقلت له عليه السّلام:الفضل بن شاذان شديد العلّة و يقولون انّه من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه انّه قال«وصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»و لم يقل جعلت فداك هكذا،كذبوا عليه،فقال:نعم كذبوا عليه و رحم اللّه الفضل رحم اللّه الفضل،قال بورق:فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الأيّام التي قال أبو محمّد عليه السّلام«رحم اللّه الفضل» [5].
أقول: الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمّد الأزدي النيسابوريّ كان ثقة جليل القدر فقيها متكلّما له عظم شأن في هذه الطائفة،قيل انّه صنّف مائة و ثمانين كتابا، روى عن أبي جعفر الثاني و قيل عن الرضا عليهما السّلام و كان أبوه من أصحاب يونس رحمه اللّه و يعدّ من أصحاب الجواد عليه السّلام،توفّي الفضل في أيّام أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام و قبره بنيشابور قرب فرسخ خارج البلد مشهور و قد زرته،
8938 قال العلاّمة: و ترحّم عليه أبو محمّد عليه السّلام مرّتين و روي: ثلاثا ولاء، و نقل الكشّي عن الأئمة عليهم السّلام مدحه