نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 465
عمارة في الماء و تشبّث عمرو في صدر السفينة و خرج من الماء و ألقى اللّه بينهما العداوة في مسيرهما قبل أن يقدما الى النجاشيّ،فاحتال عمرو في قتله ففعل عمارة ما أغضب النجاشيّ و همّ بقتله ثمّ قال:لا يجوز قتله فانّهم دخلوا بلادي بأمان،فدعا السحرة فقال لهم:إعملوا به شيئا أشدّ عليه من القتل فأخذوه و نفخوا في إحليله الزئبق فصار مع الوحش يغدو و يروح و كان لا يأنس بالناس فبعث قريش بعد ذلك فكمنوا له في موضع حتّى ورد الماء مع الوحش فأخذوه فما زال يضطرب في أيديهم و يصيح حتّى مات [1].
نزول آية «إِنَّ شٰانِئَكَ» في عمرو بن العاص
لا خلاف بين أهل العلم انّ قوله تعالى: «إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [2]نزلت في عمرو بن العاص و هو كان أميرا على الأوّل و الثاني في غزاة ذات السلاسل [3].
كنز جامع الفوائد: و لقد قال عمرو بن العاص على منبر مصر:محي من القرآن ألف حرف بألف درهم و أعطيت مائتي ألف درهم على أن يمحى «إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» فقالوا:لا يجوز ذلك،فكيف جاز ذلك لهم و لم يجز لي؟فبلغ ذلك معاوية فكتب إليه:قد بلغني ما قلت على منبر مصر و لست هناك [4].
نكيره على عثمان
عن تاريخ الثقفي عن الزهري قال: قام عمرو بن العاص الى عثمان فقال:اتّق اللّه يا عثمان إمّا أن تعدل و إمّا أن تعتزل،فلمّا أن نشب الناس في أمر عثمان تنحّى عن