نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 464
سمعوا النداء بقتله تمثّل بقول عمرو بن معدى كرب:
عجّت نساء بني زياد عجّة كعجيج نسوتنا غداة الأرنب ثمّ قال:هذه واعية بواعية عثمان [1].
عمرو بن العاص
عمرو بن العاص هو الذي قال:انّي لأشنأ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أي أبغضه،فنزل «إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [2]. [3]
8201 : لعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عمرو بن العاص و الوليد بن عقبة لمّا مرّ بهما في حايط و هما يشربان و يغنّيان ببيت في حمزة حين قتل،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اللّهم العنهما و اركسهما في الفتنة ركسا و دعهما الى النار دعّا [4].
حسد عمرو لعليّ عليه السّلام في غزوة ذات السلاسل و نزول قوله تعالى: «إِنَّ الْإِنْسٰانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ» [5]؛روي الكنود الحسود و هو عمرو بن العاص هاهنا [6].
سوء أثر الخمر
ما جرى بين عمرو و عمارة بن الوليد في سفرهما الى الحبشة،كان عمارة شابا حسن الوجه و أخرج عمرو بن العاص أهله معه فلمّا ركبوا السفينة شربوا الخمر فقال عمارة لعمرو بن العاص:قل لأهلك تقبّلني فأبى فلمّا انتشى عمرو دفعه