responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 40

اللّه عليكم الطائف غدا فانّي أدلّك على ابنة غيلان فانّها تقبل بأربع و تدبر بثمان.

عبد اللّه بن أبي طلحة و دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حمل أمّه به

عبد اللّه بن أبي طلحة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،قال شيخنا في المستدرك:و هو الذي دعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم حملت به أمّه،كذا في الخلاصة في القسم الأوّل،

7338 و قال القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار في عداد من كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام بصفّين:و عبد اللّه بن أبي طلحة و هو الذي دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأبيه في حمل أمّه به فقال: اللّهم بارك لهما في ليلتهما، و الخبر في ذلك: انّ أبا طلحة هذا كان قد خلف على أمّ أنس بن مالك بعد أبيه مالك و كانت أمّ أنس من أفضل نساء الأنصار لمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المدينة مهاجرا أهدى إليه المسلمون على مقاديرهم فأتت إليه أمّ أنس فقالت:يا رسول اللّه أهدى إليك الناس على مقاديرهم و لم أجد ما أهدي إليك غير ابني هذا فخذه إليك يخدمك بين يديك، فكان أنس يخدم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان من أبي طلحة غلام قد ولدته منه و كان أبو طلحة من خيار الأنصار و كان يصوم النهار و يقوم الليل و يعمل ساير نهاره في ضيعة له، فمرض الغلام و كان أبو طلحة إذا جاء من الليل نظر إليه و افتقده فمات الغلام يوما من ذلك و لم يعلم أبو طلحة بموته و عمدت أمّه فسجّته في ناحية من البيت و جاء أبو طلحة فذهب لينظر إليه فقالت له أمّه:دعه فانّه قد هدأ و استراح،و كتمته أمره فسرّ أبو طلحة بذلك و آوى الى فراشه و أوت و أصاب منها فلمّا أصبح قالت:يا أبا طلحة أ رأيت قوما أعارهم بعض جيرانهم عارية فاستمتعوا بها مدّة ثمّ استرجع العارية أهلها فجعل الذين كانت عندهم يبكون عليها لاسترجاع أهلها إيّاها من عنده ما حالهم؟قال:مجانين،قالت:فلا نكون نحن من المجانين،إنّ ابنك هلك فتعزّ عنه بعزاء اللّه و سلّم إليه و خذ في جهازه،فأتى أبو طلحة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبره

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست