نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 39
«الَّذِينَ قٰالُوا آمَنّٰا بِأَفْوٰاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ» [1]في عبد اللّه بن أبيّ و بني النضير [2].
عداوته لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كيده في قتله و ردّ كيده عليه [3].
صلاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عبد اللّه بن أبيّ بعد موته و إلباسه قميصه [4].
اعتراض بعض الصحابة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين استغفر لعبد اللّه بن أبيّ و حين حضر جنازته [5].
7337 و روي: انّه لمّا تقدّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليصلّي عليه أخذ الرجل بثوبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ورائه و قال:لقد نهاك اللّه أن تصلّي عليه و لا يحلّ لك أن تصلّي عليه،فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنّما صلّيت عليه كرامة لابنه و انّي لأرجو أن يسلم به سبعون رجلا من بني أبيه و ما يدريك ما قلت إنّما دعوت اللّه عليه [6].
عبد اللّه بن أبي أميّة
أخو أمّ سلمة لأبيها و أمّه عاتكة بنت عبد المطّلب و قد تقدّم ذكره في«سفن».
احتجاج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليه [7].
شفاعة أمّ سلمة له عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليقبل إسلامه [8].
أقول: كان هذا الرجل قبل إسلامه شديد العداوة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و للمسلمين فلمّا أسلم حسن إسلامه و شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتح مكّة و حنينا و الطائف،فرمي يوم الطائف بسهم فقتل و مات شهيدا،و هو الذي قال له المخنت:يا عبد اللّه إن فتح