responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 231

الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح،و روح مولاتنا فاطمة عليها السّلام انتقلت إليك فكيف لا أعظّمك يا ستّنا؟فقلت لها:مهلا لا تفعلي فانّ هذا كذب يا ستّنا،فقالت لي:سرّ عظيم و قد أخذ علينا أنّنا لا نكشف هذا لأحد فاللّه اللّه انّي لا يحلّ بي العذاب، و يا ستّي لو انّك حملتني على كشفه ما كشفته لك و لا لأحد غيرك،قالت الكبيرة أمّ كلثوم(رضي اللّه عنها)فلمّا انصرفت من عندها دخلت الى الشيخ أبي القاسم بن روح رضي اللّه عنه فأخبرته بالقصة و كان يثق بي و يركن الى قولي،فقال لي:يا بنيّة،إيّاك أن تمضي الى هذه المرأة بعد ما جرى منها و لا تقبلي لها رقعة إن كاتبتك و لا رسولا إن أنفذته إليك و لا تلقيها بعد قولها فهذا كفر باللّه تعالى و إلحاد قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم ليجعله طريقا الى أن يقول لهم بأنّ اللّه تعالى اتّخذ به و حلّ فيه كما تقول النصارى في المسيح عليه السّلام و يعدوا الى قول الحلاّج(لعنه اللّه)، قالت:فهجرت بني بسطام و تركت المضيّ اليهم و لم أقبل لهم عذرا و لا لقيت أمّهم بعدها و شاع في بني نوبخت الحديث فلم يبق أحد الاّ و تقدّم إليه الشيخ أبو القاسم و كاتبه بلعن أبي جعفر الشلمغاني و البراءة منه و ممّن يتولاّه و رضي بقوله و كلّمه فضلا عن موالاته،ثمّ

7712 ظهر التوقيع من صاحب الزمان عليه السّلام: بلعن أبي جعفر محمّد بن علي و البراءة منه و ممّن تابعه و شايعه و رضي بقوله و أقام على تولّيه بعد المعرفة بهذا التوقيع، و له حكايات قبيحة و أمور فظيعة تنزّه كتابنا عن ذكرها،ذكرها ابن نوح و غيره.و كان سبب قتله انّه لمّا أظهر لعنه أبو القاسم بن روح رضي اللّه عنه و اشتهر أمره و تبرّأ منه و أمر جميع الشيعة بذلك لم يمكنه التلبيس فقال في مجلس حافل فيه رؤساء الشيعة و كلّ يحكي عن الشيخ أبي القاسم لعنه و البراءة منه:إجمعوا بيني و بينه حتّى آخذ يده و يأخذ بيدي فإن لم تنزل عليه نار من السماء تحرقه و الاّ فجميع ما قاله فيّ حق،و رقى ذلك الى الراضي لأنّه كان ذلك في دار ابن مقلة فأمر

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست