نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 6 صفحه : 229
العزوبة،قالوا:يا رسول اللّه،أمرتنا بالتزويج،قال:بلى و لكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه فإن لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته و ولده فإن لم يكن له زوجة و لا ولد فعلى يدي قرابته و جيرانه،قالوا:و كيف ذلك يا رسول اللّه؟ قال:يعيّرونه لضيق المعيشة و يكلّفونه ما لا يطيق حتّى يوردونه موارد الهلكة.
7709 اختلفت الروايات في الذي مرّ فقيل هو عزير و هو المروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: .
7710 و قيل ارميا و هو المروي عن أبي جعفر عليه السّلام [3]: .
ما أوحى اللّه تعالى الى عزير
7711 دعوات الراونديّ:قال: أوحى اللّه تعالى الى عزير:يا عزيز إذا وقعت في معصية فلا تنظر الى صغرها و لكن انظر من عصيت،و إذا أوتيت رزقا منّي فلا تنظر الى قلّته و لكن انظر من أهداه،و إذا نزلت بك بليّة فلا تشكو الى خلقي كما لا أشكوك الى ملائكتي عند صعود مساويك و فضايحك [4].
عزقر:
ابن أبي العزاقر هو محمّد بن علي الشلمغاني
و قد تقدّم في«شلمغ».
حديث أمّ كلثوم فيما يرجع الى الشلمغاني و إلحاده قال الشيخ في ذكر المذمومين الذين ادّعوا النيابة و السفارة كذبا و افتراء و منهم ابن أبي العزاقر،ثمّ ساق السند الى أمّ كلثوم بنت أبي جعفر العمري(رحمها اللّه)