فقال رجل من عرض الناس-أي من العامّة-:نعم خلل كخلل المنخل،فقال:و ما هو؟فقال:إعجابك بها و مدحك لها.

به چشم كسان در نيايد كسى كه از خود بزرگى نمايد بسى
مگو تا بگويند شكرت هزار چو خود گفتى از كس توقّع مدار
بزرگان نكردند در خود نگاه خدا بينى از خويشتن مخواه
پياز آمد آن بى‌هنر جمله پوست كه پنداشت چون پسته مغزى در اوست
خبر الملك الذي أخذه العجب فأرسل اللّه عليه نويرة من نار فاستقبلها بجميع ما خلق فتحلّلت لذلك حتّى وصلت إليه [1].

أدرك جبرئيل موسى بن عمران عليه السّلام لمّا حدث في نفسه انّه ليس في خلق اللّه أعلم منه [2].

خبران في العجب تقدّم في«حزقل»و«ضفدع»، و تقدّم في«حمق»انّ المعجب برأيه و نفسه هو الأحمق.

7548 و في خبر المسيح عليه السّلام: انّه لمّا انتهى الى البحر و قال:بسم اللّه،و مشى على الماء قال رجل من أصحابه قصير:بسم اللّه الرحمن الرحيم بصحّة يقين منه فمشى على الماء و لحق بعيسى عليه السّلام فدخله العجب بنفسه فقال:هذا عيسى روح اللّه يمشي على الماء و أنا أمشي على الماء فما فضله عليّ؟فرمس في الماء فاستغاث بعيسى عليه السّلام فتناوله من الماء فأخرجه و قال له:لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك اللّه فيه فمقتك اللّه على ما قلت فتب إلى اللّه(عزّ و جلّ)فتاب الرجل و عاد الى مرتبته [3].