responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 154

7543 مصباح الشريعة:قال الصادق عليه السّلام: العجب كلّ العجب ممّن يعجب بعمله و لا يدري بما يختم له،فمن أعجب بنفسه و فعله فقد ضلّ عن منهج الرشد و ادّعى ما ليس له،و المدّعي من غير حقّ كاذب و إن خفي دعواه و طال دهره،و انّ أول ما يفعل بالمعجب نزع ما أعجب به ليعلم انّه عاجز حقير و يشهد على نفسه ليكون الحجّة عليه أوكد كما فعل بإبليس،و العجب نبات حبّها الكفر و أرضها النفاق و ماؤها البغي و أغصانها الجهل و ورقها الضلالة و ثمرها اللعنة و الخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر و زرع النفاق و لا بدّ له من أن يثمر.

7544 أمالي الطوسيّ:عن الصادق عليه السّلام قال: قال أيّوب النبيّ عليه السّلام حين دعا ربّه:يا ربّ كيف ابتليتني بهذا البلاء الذي لم تبتل به أحدا فو عزّتك انّك تعلم انّه ما عرض لي أمران قطّ كلاهما لك طاعة الاّ عملت بأشدّهما على بدني،قال:فنودي:و من فعل ذلك بك يا أيّوب؟قال:فأخذ التراب فوضعه على رأسه ثمّ قال:أنت يا ربّ [1].

7545 عدّة الداعي:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أوحى اللّه تعالى الى داود عليه السّلام:يا داود بشّر المذنبين و أنذر الصدّيقين،قال:كيف أبشّر المذنبين و أنذر الصدّيقين؟قال:يا داود بشّر المذنبين بأنّي أقبل التوبة و أعفو عن الذنب،و أنذر الصدّيقين أن لا يعجبوا بأعمالهم فانّه ليس عبد يعجب بالحسنات الاّ هلك.

7546 و عن الباقر عليه السّلام قال: قال اللّه سبحانه:انّ من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشيء من طاعتي فأصرفه عنه مخافة الإعجاب.

7547 أسرار الصلاة:روى محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام قال: لا بأس أن تحدّث أخاك اذا رجوت أن تنفعه و تحثّه،و إذا سألك هل قمت الليلة أو صمت فحدّثه بذلك إن كنت فعلته فقل:رزقنا اللّه ذلك و لا تقل لا،فانّ ذلك كذب [2].

أقول: حكي عن معاوية انّه خطب خطبة أعجبته فقال:أيّها الناس هل من خلل؟


[1] ق:كتاب الكفر58/20/،ج:320/72.

[2] ق:كتاب الكفر59/20/،ج:322/72.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 6  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست