responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 141

و ساق جملة من علامات ظهور القائم عليه السّلام ثمّ قال:فهناك يظهر مباركا زكيّا،و هاديا مهديّا،و سيّدا علويّا،فيفرح الناس إذا أتاهم بمنّ اللّه الذي هداهم،فيكشف بنوره الظلماء،و يظهر به الحقّ بعد الخفاء،و يفرّق الأموال في الناس بالسواء،و يغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء،و يرفع بعدله الغواية و العمى،كأنّه كان غبار فانجلى،فيملأ الأرض عدلا و قسطا،و هو علم للساعة بلا امتراء [1].

أقول: قال الدميري: و أمّا شق و سطيح الكاهنان فكان شقّ شقّ إنسان له يد واحدة و رجل واحدة و عين واحدة و كان سطيح ليس له عظم و لا بنان انّما كان يطوى مثل الحصير،ولد شقّ و سطيح في اليوم الذي ماتت فيه طريفة الكاهنة امرأة عمرو بن عامر و دعت بسطيح في اليوم الذي ماتت فيه قبل أن تموت فأتيت به فتفلت في فيه و أخبرت انّه سيخلفها في علمها و كهانتها،و كان وجهه في صدره،و لم يكن له رأس و لا عنق،و دعت بشقّ ففعلت به مثل ذلك ثمّ ماتت و قبرها بالجحفة،و ذكر الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي انّ خالد بن عبد اللّه الفهري [2]كان من ولد شقّ هذا، انتهى.

قلت: و في(الخرايج)نقلا عن ابن عبّاس انّ سطيحا كان يحمل على وضم و يؤتى به حيث يشاء و لم يكن فيه عظم و لا عصب الاّ الجمجمة و العنق،و كان يطوى من رجليه الى ترقوته كما يطوى الثوب،و لم يكن يتحرّك منه شيء سوى لسانه،انتهى.و ذكر مثله أبو الحسن البكري و قال:كان لا ينام بالليل الاّ اليسير يقلّب طرفه الى السماء و ينظر الى النجوم الزاهرات و الأفلاك الدائرات و البروق اللامعات و يحمل على وضمة الى الأمصار و يرفع الى الملوك في تلك الأعصار يسألونه عن غوامض الأخبار و ينبئهم بما في قلوبهم من الأسرار و يخبر بما يحدث في الزمان من العجائب،انتهى. و تقدّم في«زرق»ما يتعلق به،و خالد بن عبد اللّه


[1] ق:40/17/13،ج:162/51.

[2] القسري(ظ).

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 4  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست