كتاب سطيح الى زرقاء اليمامة و مجيئه الى مكّة و بشارته لأبي طالب بولادة النبيّ و الوصيّ(عليهما و آلهما السلام)و ذكره أوصافهما [3].
إخباره عن علامات الظهور حكي انّ ذاجدن أراد أن يجرّب علم سطيح لمّا قدم عليه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثمّ سأله عمّا خبّأ له،فقال سطيح:حلفت بالبيت و الحرم،و الحجر الأصمّ، و الليل إذا أظلم،و الصبح إذا تبسّم،و بكلّ فصيح و أبكم،لقد خبّأت لي دينارا بين النعل و القدم،فقال الملك:من أين علمك هذا يا سطيح؟فقال:من قبل أخ لي جنّي ينزل معي،فقال الملك:أخبرني عمّا يكون في الدهور،فقال:إذا غارت الأخيار، و قادت الأشرار،و كذب بالأقدار،و حمل المال بالأوقار،و خشعت الأبصار لحامل الأوزار،و قطعت الأرحام،و ظهرت الطغام،المستحلّي الحرام في حرمة الإسلام،