نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 516
زور:
في الزيارات
باب ثواب تعمير قبور النبيّ و الأئمة(صلوات اللّه عليهم)و زيارتها [1].
4701 فرحة الغري:في حديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّه قال لعليّ عليه السّلام: و من زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام و خرج من ذنوبه،حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمّه،فابشر و بشّر أولياءك و محبّيك من النعيم و قرّة العين بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر،و لكنّ حثالة من الناس يعيّرون زوّار قبوركم كما تعيّر الزانية بزنائها،أولئك شرار أمّتي لا أنالهم اللّه شفاعتي و لا يردون حوضي [2].
باب آداب الزيارة و أحكام الروضات و بعض النوادر [3].
«وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ» [5]. بيان: الآية الأولى تومي الى إكرام الروضات المقدّسة و خلع النعلين فيها بل عند القرب منها لا سيّما في الطفّ و الغري لما
4702 روي: انّ الشجرة كانت في كربلا و انّ الغري قطعة من الطور، و الثانية تدلّ على لزوم خفض الصوت عند قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدم جهر الصوت لا بالزيارة و لا بغيرها لما
4703 روي: انّ حرمتهم بعد موتهم كحرمتهم في حياتهم، و كذا عند قبور ساير الأئمة عليهم السّلام لما
4704 ورد: انّ حرمتهم كحرمة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و يؤيّد ما ذكرناه ما رواه الكليني في وفاة الحسن بن عليّ عليهما السّلام و دفنه [6].