الراهب الذي كان في طريق الشام مع كامل صديق سعد بن أبي وقّاص و إخباره إيّاه بأن هذه الأمّة تقتل أولاد نبيّها [2].
إسلام راهب و راهبة ببركة موسى بن جعفر(سلام اللّه عليهما) [3].
إسلام راهب دير العاقول بسبب فصد العسكريّ عليه السّلام [4].
أقول: ذكر الشيخ ابن فهد في كتاب(التحصين)انّه قيل لراهب من رهبان الصين:
يا راهب،قال:لست براهب،انّما الراهب من رهب اللّه في سمائه و حمده على نعمائه و صبر على بلائه و لا يزال فارّا الى ربّه مستغفرا لذنبه و انّما أنا كلب عقور حبست نفسي في هذه الصومعة لئلاّ أعقر الناس.
و قيل لراهب:ما أصبرك على الوحدة!قال:أنا جليس ربّي،اذا شئت أن يناجيني قرأت كتبه و إذا شئت ان أناجيه صلّيت.
و خرج قوم الى السفر فجازوا عن الطريق فانتهوا الى صومعة راهب فقالوا:
يا راهب أين الطريق؟فأومى برأسه الى السماء،فعلم القوم ما أراد،فقالوا:يا راهب انّا سائلوك فهل أنت مجيبنا؟فقال:سلوا و لا تكثروا فانّ النهار لا يرجع و العمر لا يعود و الطالب حثيث،فقالوا:على ما [5]الخلق غدا عند مليكهم؟فقال:على نيّاتهم،فعجب القوم من كلامه ثمّ قالوا:أوصنا،فقال:تزوّدوا على قدر سفركم فانّ خير الزاد ما بلغ البغية،ثمّ أرشدهم الطريق و أدخل رأسه في صومعته.