نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 429
ذي الكلاع و قومه فدخلت عليه فعظّم كتابه و تجهّز و خرج في جيش عظيم و خرجت معه،فبينما نسير اذ رفع الينا دير راهب فقال:أريد هذا الراهب،فلمّا دخلنا عليه سأله:أين تريد؟قال:هذا النبيّ الذي خرج في قريش و هذا رسوله،قال الراهب:لقد مات هذا الرسول،فقلت:من أين علمت بوفاته؟قال:انّكم قبل أن تصلوا اليّ كنت أنظر في كتاب دانيال مررت بصفة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نعته و أيّامه و أجله فوجدت أنّه توفّي هذه الساعة،فقال ذو الكلاع:أنا أنصرف،قال جرير:
فرجعت فإذا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم توفّي في ذلك اليوم [1].
4466 : الراهب الذي لحق بأمير المؤمنين عليه السّلام في طريق صفّين و قتل معه في صفّين، فصلّى عليه أمير المؤمنين عليه السّلام و دفنه و قال:هذا منّا أهل البيت [2].
4467 : الراهب الذي كان بأرض براثا فأسلم على يد أمير المؤمنين(صلوات اللّه عليه) لمّا نزل بها [3].
خبر الراهب الذي يقال له المثرم قد عبد اللّه مائة و تسعين سنة و لم يسأله حاجة فسأل ربّه أن يريه وليّا له فبعث اللّه تعالى بأبي طالب إليه فقبّل الراهب رأسه و بشّره بأن يخرج من صلبه أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و أقرأ عليه السلام [4].
إخبار الرهابنة بالنبيّ و الوصيّ و أولادهما المعصومين(عليهم السلام جميعا) [5].
الخرايج: خبر الراهب الذي أسلم و أخبر الناس بما رأى من عذاب ابن ملجم