responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 211

تعالى يجعل له علامة تعرفه الملائكة بها، و قيل بالثاني لأنّهم لا يطّلعون عليها [1].

باب الذكر الجميل و ما يلقي اللّه في قلوب العباد من محبّة الصالحين،و من طلب رضا اللّه تعالى بسخط الناس [2].

3910 معاني الأخبار:قال أبو ذر: قلت:يا رسول اللّه،انّ الرجل يعمل لنفسه و يحبّه الناس،قال:تلك عاجل بشرى المؤمن.

3911 نوادر الراونديّ:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا أحبّ اللّه عبدا نادى مناد من السماء ألا ان اللّه تعالى قد أحبّ فلانا فأحبّوه،فتعيه [3]القلوب و لا يلقى الاّ حبيبا محبّبا مذقا عند الناس،ثمّ ذكر عكسه و في آخره:فلا تلقاه الاّ بغيضا مبغضا شيطانا ماردا.

3912 نهج البلاغة:قال عليه السّلام في وصيّته لابنه الحسن عليه السّلام: انّما يستدلّ على الصالحين بما يجري اللّه لهم على ألسن عباده،فليكن أحبّ الذخاير إليك ذخيرة العمل الصالح [4].

أقول: و قد نظم هذه الفقرة من قال:

و اذ افتقرت الى الذخائر لم تجد شيئا يفيد كصالح الأعمال

ذكا:

كان ذكوان مولى أمّ هاني مع أبي ذر حين أخرج الى الربذة و كان حافظا حفظ كلام القوم،أي المشيّعين لأبي ذر رضي اللّه عنه، و قد تقدّم ذكره في«ذرر».

باب التذكية و انواعها و أحكامها [5].

أقول: قد تقدّم في«جنن»ذكاة الجنين ذكاة أمّه.


[1] ق:كتاب العشرة127/35/،ج:32/75.

[2] ق:كتاب الأخلاق205/53/،ج:370/71.

[3] فتحبّه(ظ).

[4] ق:كتاب الأخلاق205/53/،ج:372/71.

[5] ق:802/123/14،ج:294/65.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست