نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 2 صفحه : 365
كلّ صوّام قوّام مهاجريّ و أنصاريّ كما خرج معك أبناء المنافقين و الطلقاء و العتقاء،خدعتهم عن دينهم و خدعوك عن دنياك،و اللّه يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت و ما خفي عليهم ما صنعوا إذ أحلّوا أنفسهم سخط اللّه في طاعتك،و اللّه لا أزال أحبّ عليّا للّه و لرسوله،و أبغضك في اللّه و في رسوله أبدا ما بقيت،قال معاوية:و انّي أراك على ضلالك بعد،ردّوه،فمات في السجن رحمه اللّه [1].
أقول: هو أحد المحامدة الذي تأبى أن يعصى اللّه(عزّ و جلّ).
عن الكلبي انّ محمّد بن أبي حذيفة هو الذي حرّض المصريين على قتل عثمان و ندبهم إليه،و كان حينئذ بمصر،فلمّا صاروا الى عثمان و حصروه وثب هو بمصر على عامل عثمان عليها و هو عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح فطرده عنها و صلّى بالناس [2].
محمّد بن أبي سعيد بن عقيل:
من شهداء الطفّ،زوجته فاطمة بنت أمير المؤمنين عليه السّلام،كذا في المستدرك.
محمّد بن أبي عمير
محمّد بن أبي عمير:زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي:كان أوثق الناس عند الخاصّة و العامّة و أنسكهم نسكا و أورعهم و أعبدهم،و أدرك أبا الحسن موسى و الإمامين بعده عليهم السّلام،و كان من أصحاب الإجماع جليل القدر عظيم الشأن، و أصحابنا يسكنون الى مراسيله لأنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة،توفّي سنة(217)،قيل في حقّه انّه أفقه من يونس و أفضل و أصلح.
رجال الكشّيّ: محمّد بن أبي عمير أخذ و حبس و أصابه من الجهد و الضيق أمر عظيم و أخذ كلّ شيء كان له،و صاحبه المأمون،و ذلك بعد موت الرضا عليه السّلام،