الحبة السوداء

باب الحبّة السوداء و يقال له الشونيز [1].

1673 فقه الرضا عليه السّلام: انّ حبة السوداء مباركه تخرج الداء الدفين من البدن. و

1674 عنه: ان حبة السوداء شفاء من كل داء الاّ السام،و عليكم بالعسل و حبة السوداء.

1675 مكارم الأخلاق:قال الصادق عليه السّلام: الحبة السوداء شفاء من كل داء و هي حبيبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم،فقيل له:انّ الناس يزعمون انّها الحرمل،قال:لا هي الشونيز.

1676 و: شكى إليه الفضل:انّي ألقى من البول شدة،فقال:خد من الشونيز.

1677 في آخر قيل عنه قال: انّ في الشونيز شفاء من كل داء،فأنا آخذه للحمّى و الصداع و الرمد و لوجع البطن و لكلّ ما يعرض لي من الأوجاع يشفيني اللّه(عزّ و جلّ)به [2].

أبواب الحبوب [3].

أبواب ما يعمل من الحبوب [4].

أقول:

1678 قد ورد عن الصادق عليه السّلام: في قوله تعالى: «كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنٰابِلَ» [5]انّه أوّلها بفاطمة(صلوات اللّه عليها)و ولدها الأئمة السبعة عليهم السّلام.

حبر:

الحبر الذي كان في خيبر قد مضى له مائة سنة و كان عنده علم التوراة فآمن بالنبيّ و الوصيّ(صلوات اللّه عليهما و آلهما)لما رأى العلامة فيهما [6].