responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 30

الحصاة التي طبع فيها أمير المؤمنين عليه السّلام بخاتمه

1667 و أخبرها أنّ من قدر أن يطبع فيها كما طبع فهو إمام،و أتت بها الى الأئمة عليهم السّلام واحدا بعد واحد،و هم يطبعون فيها، الى أن انتهت الى أبي الحسن الرضا عليه السّلام فطبع فيها،و عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر،

1668 و روي انها لمّا أتت عليّ بن الحسين عليهما السّلام كانت قد بلغ بها الكبر الى أن أرعشت و هي تعد مائة و ثلاثة عشر سنة،فأومى إليها بسبابته فعاد إليها شبابها،

1669 و عن كتاب الغيبة للشيخ انّ الرضا عليه السّلام كفّنها في قميصه [1].

1670 بصائر الدرجات: كانت حبابة الوالبية قد احترق وجهها من السجود و كانت زوّارة الحسين عليه السّلام فحدث بين عينيها وضح أبطأبها عن زيارة الحسين عليه السّلام فجاء الحسين عليه السّلام إليها و تفل في وجهها فشفيت [2].

ما يقرب من ذلك عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام [3]و قريب من ذلك عن محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام إليها [4].

1671 بصائر الدرجات:عن الصادق عليه السّلام: ان حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس الى معاوية وفدت هي الى الحسين عليه السّلام،و كانت امرأة شديدة الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة...الخ [5].

1672 ما روته حبابة: عن إفتاء الباقر عليه السّلام بمكّة في ألف مسألة مشكلة [6].

شفاء داء كانت لحبابة بدعاء الصادق عليه السّلام [7].

حديثها و الجرّية تقدم في«جرر».


[1] ق:224/76/7،ج:175/25.

[2] ق:141/25/10 و 143،ج:180/44 و 186.

[3] ق:11/3/11،ج:33/46.

[4] ق:67/16/11 و 81،ج:237/46 و 284.

[5] ق:305/42/7،ج:122/26.

[6] ق:73/16/11،ج:259/46.

[7] ق:139/27/11،ج:121/47.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست