عدم بيعة أسامة لعليّ عليه السّلام و تخلّفه عنه [3]،ثمّ سلّم بعد ذلك و رضي و دعا لعليّ عليه السّلام و استغفر له و برىء من عدوّه و شهد أنّه على الحقّ و من خالفه ملعون حلال الدم [4].
بعث أسامة الى عليّ عليه السّلام أن ابعث عليّ بعطائي [5].
ارتفع الكلام في مجلس معاوية بين عمرو بن عثمان و أسامة بن زيد لخصومة كانت بينهما في حائط من حيطان المدينة،فتفاخرا و تلاحيا الى أن قام مروان بن الحكم فجلس الى جنب عمرو،فقام الحسن بن عليّ عليهما السّلام فجلس الى جنب أسامة، فقام سعيد بن العاص فجلس الى جنب عمرو،فقام عبد اللّه بن جعفر فجلس الى جنب أسامة،فلمّا رآهم معاوية قد صاروا فريقين من بني هاشم و بني أميّة ذكر أعينهم تدور إليه من تحت المغافر [6]بصفّين،فكاد يختلط عليه عقله و خشي أن يعظم البلاء فقال:أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جعل هذا الحائط لأسامة [7].
162 المناقب: قضاء الحسين عليه السّلام دين أسامة قبل موت أسامة،و هو ستّون ألف درهم [8].
163 : قضاء ابنه السجّاد عليه السّلام دين ابن أسامة خمسة عشر ألف دينارا [9].