نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 90
خبر يوسف اليهودي حين ولادة خاتم الأنبياء صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1].
أبو يوسف:ما جرى بين أبي يوسف و موسى بن جعفر عليه السّلام بمحضر المهديّ في تظليل المحرم [2].
156 الكافي:قال أبو يوسف لأبي الحسن الكاظم عليه السّلام: يا أبا الحسن،ما تقول في المحرم أ يستظلّ على المحمل؟فقال له:لا،قال:فيستظلّ في الخباء؟فقال له:
نعم،فأعاد عليه القول شبه المستهزىء يضحك،فقال:يا أبا الحسن فما فرق بين هذا و هذا؟فقال:يا أبا يوسف انّ الدين ليس بقياس كقياسك،أنتم تلعبون بالدين، إنّا صنعنا كما صنع رسول اللّه و قلنا كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يركب راحلته فلا يستظلّ عليها،و تؤذيه الشمس فيستر جسده بعضه ببعض و ربّما ستر وجهه بيده،و إذا نزل استظلّ بالخباء و في البيت و في الجدار [3].
رجوع أبي يوسف في الوصية الى حكم موسى بن جعفر عليهما السّلام [4].
تأسف أمير المؤمنين عليه السّلام على قتل الأشتر و محمّد بن أبي بكر يجيء في«شتر» و«حمد».
تأسفه عليه السّلام على إغارة أصحاب معاوية على نواحي الكوفة و
157 قوله: بلغني أنّ العصبة من أهل الشام كانوا يدخلون على المرأة المسلمة و الأخرى المعاهدة فيهتكون سترها...الخ [5].