نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 86
ماله فلم يقبل،فقال عليه السّلام:أين ربّك؟قال:نائم،فإذا أسدان مقبلان فأخذ هذا برأسه و هذا برجليه [1].
الأسد الذي كان في طريق الصادق عليه السّلام من الكوفة الى المدينة،
151 : فأخذ بأذنه و نحّاه عن الطريق ثمّ أقبل على إبراهيم بن أدهم و غيره من مشيّعيه و قال:أما انّ النّاس لو أطاعوا اللّه حقّ طاعته لحملوا عليه أثقالهم [2].
الخرايج:الأسد الذي دلّ الكميت على الطريق الذي فيه نجاته من أعدائه الذين أرادوا إهلاكه [3].
152 الإرشاد: الأسد الذي شكى الى الكاظم عليه السّلام-عند خروجه من المدينة الى بعض ضياعه-عسر الولادة على لبوته و سأله الدعاء ليفرّج عنها،ففعل،فدعا الأسد أن لا يسلّط اللّه عليه و على ذرّيته و شيعته شيئا من السباع [4].
إشارة الرضا عليه السّلام الى أسدين مصوّرين على مسند المأمون بافتراس حاجبه [5].