148 تكلّم أسد آخر معه عليه السّلام بعد التسليم عليه،: و سؤال أمير المؤمنين عليه السّلام ايّاه عن تسبيحه،و جوابه:تسبيحي«سبحان من ألبسني المهابة و قذف في قلوب عباده منّي المخافة» [2].
149 إعلام الورى: خبر جويرية بن مسهر مع أسد كان في طريقه،و أنّه أبلغ عليه السّلام من أمير المؤمنين عليه السّلام،فولّى الأسد عنه مهمهما خمسا،أي:فاقرأوا وصيّ محمّد منّي السلام [3].
الأسد الذي افترس الحكم الكلبي
بدعاء الصادق عليه السّلام عليه لمّا قال:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة و لم ير مهديّا على الجذع يصلب [4]
فرحة الغري: الأسد الذي كان على ذراعه جراح،فجاء الى قبر أمير المؤمنين عليه السّلام و مرّغ ذراعه على القبر،و لم يتعرّض لمن كان حول القبر،و كان ذلك في سنة نيّف و ستّين و مائتين [5]،و يقرب من ذلك ما في«أمان الاخطار»أنّ عليّ بن عاصم الزاهد كان يزور الحسين عليه السّلام بكربلا قبل عمارة مشهده بالناس،فدخل سبع إليه فلم يهرب منه،و رأى كفّ السبع منتفخة بقصبة قد دخلت فيها،فأخرج القصبة منه و عصر كفّ السبع و شدّه ببعض عمامته [6].