نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 81
باب الألف بعده الزاي
أزد:
مدح أمير المؤمنين عليه السّلام لقبيلة الأزد في شعره:
143 : الأزد سيفي على الأعداء كلّهم و سيف أحمد من دانت له العرب
قوم إذا فاجئوا أوفوا و إن غلبوا لا يجمحون و لا يدرون ما الهرب
قوم لبوسهم في كلّ معترك بيض رقاق و داوديّة سلبوا الى أن قال عليه السّلام:
و الأزد جرثومة إن سوبقوا سبقوا أو فوخروا فخروا أو غولبوا غلبوا
أو كوثروا كثروا أو صوبروا صبروا أو سوهموا سهموا أو سولبوا سلبوا الأشعار [1].
أقول: الأزد بفتح الهمزة و سكون الزاي أبو حيّ باليمن،و عن الإستيعاب قال:
الأزد جرثومه من جراثيم قحطان،و افترقت على نحو سبع و عشرين قبيلة.
أزر:
في انّ آزر كان عمّ إبراهيم عليه السّلام،
و العمّ قد يطلق عليه لفظ الأب،و قال الزّجاج:
لا خلاف بين النسّابين انّ اسم والد إبراهيم كان تارخ [2].
استدلّ أصحابنا بقوله تعالى حكاية عن إبراهيم: «رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوٰالِدَيَّ» [3]على ما ذهبوا إليه من انّ أبوي إبراهيم عليه السّلام لم يكونا كافرين،لأنّه انّما سأل المغفرة