نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 71
الأدعية الواردة لوجع الأذن،
و
115 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من طنّت أذنه فليصلّ عليّ و ليقل من ذكرني بخير ذكره اللّه [1].
116 عن الصادق عليه السّلام قال: ما من مؤمن الاّ و لقلبه أذنان في جوفه،أذن ينفث فيها الوسواس الخنّاس،و أذن ينفث فيها الملك،فيؤيّد اللّه المؤمن بالملك [2].
باب الإذن في الدخول و سلام الإذن [4]. أقول: ذكر صاحب الجواهر وجوب الإستيذان في كتاب الحجر من الجواهر،و يأتي ما يتعلق به في«سلم».
إبن أذينة:
عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة:شيخ أصحابنا البصريين و وجههم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام بمكاتبة له من كتاب الفرائض،و كان ثقة صحيحا،و كان هرب من المهديّ و مات باليمن،فلذلك لم يرو عنه كثيرا،و أذينة بضمّ الهمزة و فتح الذال المعجمة و سكون الياء المنقطة تحتها نقطتان.
أذى:
ذكر بعض منافع المؤذيات،كالعقارب و الحيّات و البعوض و البقّ و الدود [5].
[اختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال:]
قوله تعالى: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسىٰ فَبَرَّأَهُ اللّٰهُ مِمّٰا قٰالُوا» [6]،اختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال:أحدها انّ موسى و هارون صعدا الجبل فمات هارون،فقالت بنو إسرائيل لموسى:أنت قتلته،و ثانيها انّ موسى عليه السّلام كان حييا يغتسل وحده،فقالوا:ما يتستّر منا الاّ لعيب بجلده امّا برص و أمّا ادرة،و ثالثها انّ قارون استأجر مومسة لتقذف موسى بنفسها على رؤوس الملأ،فعصمه اللّه عن ذلك،و رابعها أنّهم آذوه من حيث أنّهم نسبوه الى السحر