باب في أنّه عليه السّلام هو المؤذّن بين الجنة و النار [3].
باب قوله تعالى «وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ» [4]. [5]
110 الروايات الكثيرة في أنّها: أذن أمير المؤمنين عليه السّلام و ما سمع شيئا الاّ و قد حفظه و وعاه.
111 بصائر الدرجات:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: في قول اللّه تعالى: «وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ» قال:وعت أذن أمير المؤمنين عليه السّلام ما كان و ما يكون [6].
112 المحاسن:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: السداب جيد لوجع الأذن،
113 و روي عن بعضهم عليهم السّلام في علاج الأذن الذي كان يسيل منه الدم و القيح،قال: خذ جبنا عتيقا أعتق ما تقدر عليه،فدقّه دقّا ناعما جيدا ثمّ خلّطه بلبن امرأة،و سخّنه بنار لينة ثمّ صبّ منه قطرات في الاذن [9].
114 و روي: أنّه شكى الى الصادق عليه السّلام رجل ثقلا في أذنيه،فأمره بتسبيح فاطمة عليها السّلام،فما فعل ذلك الاّ يسيرا حتّى ذهب عنه [10].