نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 697
و كان ابن الجوزي رأس الأذكياء و له حكايات طريفة ليس مقام ذكرها.توفّي ببغداد 12 رمضان سنة(597)،و أوصى بأن يكتب على قبره:
يا كثير الصفح عمّن كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو العفو عن جرم يديه
أنا ضيف و جزاء الضيف إحسان إليه حكي عن الشيخ العلاّمة محمّد بن مكيّ قال:أنشدني السيّد أبو محمّد عبد اللّه ابن محمّد الحسيني(أدام اللّه افضاله و فوائده)لابن الجوزي شعر:
أقسمت باللّه و آلائه اليّة ألقى بها ربّي
انّ عليّ بن أبي طالب إمام أهل الشرق و الغرب
من لم يكن مذهبه مذهبي فانّه أنجس من كلب
سبط ابن الجوزي
و قال سبط ابن الجوزي في التذكرة:سمعت جدّي ينشد في مجالس وعظه ببغداد سنة(596)بيتين ذكرهما في كتاب تبصرة المبتدي و هما:
أهوى عليّا و ايماني محبّته كم مشرك دمه من سيفه و كفا
إن كنت ويحك لم تسمع فضائله فاسمع مناقبه من «هَلْ أَتىٰ» و كفى و يأتي في «حلج»ما حكاه عن الحلاّج.
بعض الإجازات
صورة اجازة الشيخ حسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاشان للشيخ مجد الدين أبي العلا كتبها سنة(576) [1].