responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 692

للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يا نبيّ اللّه أفي المال حقّ سوى الزكاة؟قال:نعم،برّ الرحم إذا أدبرت، و صلة الجار المسلم،فما آمن بي من بات شبعانا و جاره المسلم جائع.

1549 الإختصاص:قال الصادق عليه السّلام لاسحاق بن عمار: صانع المنافق بلسانك و أخلص ودّك للمؤمن،و إن جالسك يهوديّ فأحسن مجالسته.

1550 كتابي الحسين بن سعيد:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: حسن الجوار يزيد في الرزق.

1551 دعوات الراونديّ:روي: انّه جاء رجل الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:انّ فلانا جاري يؤذيني،قال:اصبر على أذاه كفّ أذاك عنه،فما لبث أن جاء و قال:يا نبيّ اللّه انّ جاري قد مات،فقال:كفى بالدهر واعظا و كفى بالموت مفرّقا [1].

1552 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فشكى إليه أذى جاره، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اصبر،ثمّ أتاه ثانية فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اصبر ثمّ عاد إليه فشكاه ثالثة فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للرجل الذي شكى:إذا كان عند رواح الناس الى الجمعة فأخرج متاعك الى الطريق حتّى يراه من يروح الى الجمعة فإذا سألوك فأخبرهم، قال ففعل،فأتاه جاره المؤذي له فقال له:ردّ متاعك و لك اللّه عليّ أن لا أعود [2].

1553 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما كان و لا يكون الى يوم القيامة مؤمن إلاّ و له جار يؤذيه [3].

الروايات الواردة عن الصادق عليه السّلام مثل ذلك [4].

1554 كشف الغمّة:قال عمر بن مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا و يبلغني عنه ما أكره،و كان ملاصقا لداري،فكتبت الى أبي محمّد عليه السّلام أسأله الدعاء بالفرج منه، فرجع الجواب:ابشر بالفرج سريعا و أنت مالك داره،فمات بعد شهر و اشتريت


[1] ق:كتاب العشرة43/9/،ج:153/74.

[2] ق:700/67/6،ج:122/22.

[3] ق:كتاب الايمان60/12/،ج:226/67.

[4] ق:كتاب الايمان162/23/،ج:221/68.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست