نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 683
و اسمه سماعة،اذ دخل عليه رجل من كبار أهل بغداد فقال له:أصلح اللّه القاضي، انّي حججت في السنين الماضية فمررت بالكوفة فدخلت في مرجعي الى مسجدها،فبينا أنا واقف في المسجد أريد الصلاة إذا أمامي امرأة أعرابية بدويّة مرخية الذوائب عليها شملة و هي تنادي و تقول:يا مشهورا في السماوات، يا مشهورا في الأرضين،يا مشهورا في الآخرة،يا مشهورا في الدنيا،جهدت الجبابرة و الملوك على إطفاء نورك و إخماد ذكرك،فأبى اللّه لذكرك الاّ علوّا و لنورك الاّ ضياء و تماما و لو كره المشركون.قال:فقلت:يا أمة اللّه،و من هذا الذي تصفينه بهذه الصفة؟قالت:ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:فقلت لها:أيّ أمير المؤمنين هو؟ قالت:عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الذي لا يجوز التوحيد الاّ به و بولايته،قال:فالتفتّ اليها فلم أر أحدا [1].
باب انّ الجنّ خدّامهم عليهم السّلام يظهرون لهم و يسألونهم عن معالم دينهم [2].
1530 بصائر الدرجات:الكاظميّ عليه السّلام: انّهم لأطوع لنا منكم يا معشر الإنس و قليل ما هم [3].
كتاب كشف اليقين للعلاّمة:كان في الحلّة شخص من أهل الدين و الصلاح ملازم لتلاوة الكتاب العزيز فرجمه الجنّ فكان تأتي الحجارة من الخزائن و الروازن المسدودة،و ألحّوا عليه بالرجم و أصحروه و شاهدت أنا الموضع التي كان يأتي الرجم منها،فلم يقصّر في طلب العزائم و التعاويذ و وضعها في منزله و قرائتها فيه و لم