نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 654
1465 و في خبر المناهي: نهى ان يجامع الرجل أهله مستقبل القبلة و على طريق عامر، فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين [1].
1466 علل الشرايع:عن الصادق عليه السّلام قال: لا يجامع الرجل امرأته و لا جاريته و في البيت صبيّ فانّ ذلك ممّا يورثه الزّنا.
1467 الخصال:عنه عليه السّلام: من وطىء امرأته قبل تسع سنين فأصابها عيب فهو ضامن.
الأوقات المكروهة للجماع
1468 و روي: انّه يكره الجماع ما بين الطلوعين و من مغيب الشمس الى مغيب الشفق، و في اليوم الذي ينكسف فيه الشمس،و في الليلة التي ينكسف القمر،و في اليوم و الليلة التي يكون فيها الريح السوداء و الريح الحمراء و الريح الصفراء و تكون فيها الزلزلة [2]،و من أراد البقاء و لا بقاء فليقلّ غشيان النساء.
1469 أمالي الطوسيّ:روي: انّه ثلاث يهدمن البدن و ربما قتلن:أكل القديد الغاب، و دخول الحمّام على البطنة،و نكاح العجائز، و زاد أبو إسحاق النهاوندي: و غشيان النساء على الامتلاء.
1470 طب الأئمة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إذا كان بأحدكم أوجاع في جسده و قد غلبته الحرارة فعليه بالفراش،أي غشيان النساء،فانّه يسكنه و يطفيه.
1471 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لرجل من أوليائه: لا تجامع أهلك و أنت مختضب،فإنّك إن رزقت ولدا كان مخنّثا؛
1472 و روي: ايّاك و الجماع حيث يراك صبيّ يحسن أن يصف حالك،فإنّك إن رزقت ولدا كان شهرة و علما في الفسق و الفجور [3].