responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 636

جلل:

باب نادر في ركوب الزوامل و الجلاّلات [1].

في أحكام الجلاّلة و استبرائها [2].

جلنس:

جالينوس

نقل المجلسي كلاما من جالينوس يشتمل على مخالفته مع موسى عليه السّلام و قوله انّ الفرق فيما بين إيمان موسى و إيماننا و افلاطون و ساير اليونانيين انّ موسى يظنّ انّ الأشياء كلّها ممكنة عند اللّه تعالى،فانّه لو شاء اللّه أن يخلق من الرماد فرسا أو ثورا دفعة لفعل،و امّا نحن فلا نعرف هذا،و لكنّا نقول:انّ من الأشياء أشياء في أنفسها غير ممكنة و هذه الأشياء لا يشاء اللّه أصلا أن تكون،و انّما يشاء أن تكون الأشياء الممكنة،و ساق كلامه الى قوله:و جعل مغرس الشعر و مركزه في جرم صلب،و لو أنّه غرسه في جرم رخو لكان أجهل من موسى و أجهل من قائد جيش سخيف يضع أساس سور مدينة أو حصينته على أرض رخوة غارقة بالماء...الخ،ثمّ قال المجلسي بعد كلامه:قد لاح من الكلام الرديّ المشتمل على الكفر الجليّ أمور، ثمّ عدّ منها:أنّ الحكماء لم يكونوا يعتقدون نبوة الأنبياء و لم يؤمنوا بهم و انّهم يزعمون أنّهم أصحاب نظر و أصحاب آراء مثلهم يخطئون و يصيبون و لم تكن علومهم مقتسبة من مشكاة أنوارهم كما زعمه أتباعهم،و أيضا انّهم ينكرون لأكثر معجزات الأنبياء،و أيضا أنهم كانوا في جميع الأعصار معارضين لأرباب الشرايع و الديانات كما هم في تلك الأزمنة كذلك.قال الشيخ المفيد في كتاب المقالات [3].

أقول: و قد نقل منه صاحب المثنوي ما يدلّ على ذمّه.قال في المجلّد الثالث منه:

آنچنان‌كه گفت جالينوس راد از هواى اين جهان و از مراد


[1] ق:690/97/14،ج:147/64.

[2] ق:791/121/14،ج:249/65.

[3] ق:334/35/14،ج:193/60.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 636
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست