«يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجٰالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللّٰهُ لَكُمْ وَ إِذٰا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجٰاتٍ» [1] .

1397 أمالي الطوسيّ:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا أخذ القوم مجالسهم فان دعا رجل أخاه و أوسع له في مجلسه فليأته فانّما هي كرامة أكرمه بها أخوه،و إن لم يوسّع له أحد فلينظر أوسع مكانا [2]يجده فليجلس فيه.

1398 تحف العقول:عن أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام: من رضي بدون الشرف من المجلس،لم يزل اللّه و ملائكته يصلّون عليه حتّى يقوم.

1399 و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من التواضع أن تسلّم على كلّ من تمرّ به و الجلوس دون شرف المجلس.

1400 المحاسن:عن إسحاق بن عمّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:من قام من مجلسه تعظيما لرجل،قال:مكروه الاّ لرجل في الدين.

من خطّ الشهيد رحمه اللّه:

1401 روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ كفّارة المجلس:سبحانك اللّهم و بحمدك لا اله الاّ أنت،ربّ تب عليّ و اغفر لي.

1402 عدّة الداعي:عن الصادق عليه السّلام: من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد القيام من مجلسه: «سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ، وَ سَلاٰمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ» [3].

باب السنّة في الجلوس و أنواعه [4].

1403 قيل للصادق عليه السّلام: أ ترى هذا الخلق كلّه من الناس؟قال:الق منهم التارك للسواك و المتربّع في موضع الضيق.