responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 613

و ليصبر على الفقر و القلّة،و الجلباب:الإزار و الرداء،و قيل هو كالمقنعة تغطّي به المرأة رأسها و ظهرها و صدرها،و جمعه جلابيب،كنّى به عن الصبر لأنّه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن، و قيل: انّما كنّى بالجلباب عن اشتماله بالفقر،أي فليلبس إزار الفقر و يكون منه على حالة تعمّه و تشمله لأن الغناء من أحوال أهل الدنيا،و لا يتهيّأ الجمع بين حبّ الدنيا و حبّ أهل البيت عليهم السّلام [1].و مثله [2]،ما يقرب منه [3].

معنى الخبر مفصّلا [4].

1393 الباقري عليه السّلام: فاتخذ للبلاء جلبابا [5].

جلد:

[الجلود فى الآية الشريفة]

1394 عن أمير المؤمنين عليه السّلام: في قوله تعالى: «وَ مٰا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاٰ أَبْصٰارُكُمْ وَ لاٰ جُلُودُكُمْ» [6]،يعني بالجلود هاهنا:الفروج [7].

الجلودي و قتله

خبر الجلودي و قتله.

1395 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:روى عليّ بن إبراهيم عن ياسر الخادم ما حاصله: انّ أبا الحسن الرضا عليه السّلام أشار الى المأمون بأن يخرج من بلاد خراسان و يتحوّل الى موضع آبائه و أجداده و ينظر الى أمور المسلمين و لا يكلهم الى غيره،فبلغ ذلك ذا الرياستين و قد كان غلب على الأمر،و لم يكن للمأمون عنده رأي،فقال:يا أمير المؤمنين الرأي أن تقيم بخراسان حتّى يتناسى الناس ما كان من أمر بيعة الرضا عليه السّلام و أمر


[1] ق:426/44/14،ج:135/61.

[2] ق:383/68/7-388،ج:127/27-141.

[3] ق:723/66/8،ج:257/34. ق:580/113/9،ج:294/41.

[4] ق:كتاب الايمان65/12/،ج:247/67.

[5] ق:103/21/11،ج:360/46.

[6] سورة فصّلت/الآية 22.

[7] ق:283/50/3،ج:318/7.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست