75 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما هلك امرؤ عرف قدره.
76 و قال: كفى بك أدبا لنفسك تركك ما كرهته لغيرك [3].
آدم:
أبواب قصص آدم و حوّا و أولادهما.
باب فضل آدم و حوّا و علل تسميتهما و بعض أحوالهما و بدو خلقهما و سؤال الملائكة في ذلك [4]؛فيه
77 روايات كثيرة في وجه تسمية آدم: أنه خلق من أديم [5]الأرض،و انّ حوّا خلقت من حيّ [6].
78 : ليس لأهل الجنّة كنى الاّ آدم فانه يكنّى بأبي محمّد توقيرا و تعظيما [7].
79 نهج البلاغة:كلام أمير المؤمنين عليه السّلام في صفة خلق آدم: ثم جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها،و عذبها و سبخها،تربة سنّها بالماء حتّى خلصت،و لاطها بالبلّة حتّى لزبت،فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول،و أعضاء و فصول، أجمدها حتّى استمسكت،و أصلدها حتّى صلصلت،لوقت معدود و أجل معلوم، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها،و فكر يتصرّف فيها،و جوارح يختدمها،و أدوات يقلّبها،و معرفة يفرّق بها بين الحقّ و الباطل،و الأذواق و المشامّ،و الألوان و الأجناس،معجونا بطينة الألوان المختلفة،و الأشباه المؤتلفة، و الأضداد المتعادية،و الأخلاط المتباينة،من الحرّ و البرد،و البلّة و الجمود،