1300 كالباقري عليه السّلام: الجرجير شجرة على باب النار.
1301 و النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كأنّي أنظر الى منبته في النار.
1302 و الرضوي عليه السّلام: الباذروج لنا و الجرجير لبني أميّة.
1303 المحاسن:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أكره الجرجير و كأنّي أنظر الى شجرتها نابتة في جهنّم،و لا تضلّع منها رجل بعد أن يصلّي العشاء الاّ بات تلك الليلة و نفسه تنازعه الى الجذام.
1304 و في حديث آخر: من أكل الجرجير بالليل،ضرب عليه عرق الجذام من أنفه و بات ينزف الدم.
بيان: ضرب عرق الجذام كناية عن تحرّك مادّته لتوليده أبخرة حادّة توجب احتراق الأخلاط و انصبابها الى المواضع المستعدة للجذام،و لمّا كان الأنف أقبل المواضع لذلك،خصّ بالذكر،و لذا يبتدأ غالبا بالأنف.و نزف الدم امّا كناية عن طغيانه و احتراقه و انصبابه الى المواضع،أو عن قلّة الدم الصالح في البدن .
1305 مكارم الأخلاق:عن الصادق عليه السّلام قال: أكل الجرجير بالليل يورث البرص.
1306 المحاسن:عن موفق مولى أبي الحسن عليه السّلام قال: كان مولاي إذا أمر بشيء من [2]البقل يأمر بالإكثار من الجرجير فيشترى له،و كان يقول:ما أحمق بعض الناس يقولون انّه ينبت في وادي جهنم و اللّه تعالى يقول: «وَقُودُهَا النّٰاسُ وَ الْحِجٰارَةُ» فكيف ينبت البقل؟
بيان: يمكن الجمع بين هذا الخبر و بين ساير الأخبار بأن النفي في هذا الخبر