نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 561
و غير هذا القفيز يسمّى عشيرا.
جرث:
الجرّيث
1299 تفسير العيّاشيّ: جاء قوم الى أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة و قالوا له:يا أمير المؤمنين انّ هذه الجراري يباع في أسواقنا.قال:فتبسّم أمير المؤمنين عليه السّلام ضاحكا ثمّ قال:
قوموا لأريكم عجبا و لا تقولوا في وصيّكم الاّ خيرا،فقاموا معه فأتوا شاطىء الفرات،فتفل فيه تفلة و تكلم بكلمات فإذا بجريثة رافعة رأسها فاتحة فاها،فقال لها أمير المؤمنين عليه السّلام:من أنت الويل لك و لقومك؟فقالت:نحن من أهل القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يقول اللّه في كتابه: «إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتٰانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً» [1]الآية،فعرض اللّه علينا ولايتك فقعدنا عنها،فمسخنا اللّه تعالى،فبعضنا في البرّ و بعضنا في البحر،فامّا الذين في البحر فنحن الجراري،و امّا الذين في البرّ فالضبّ و اليربوع.قال:ثمّ التفت أمير المؤمنين عليه السّلام الينا فقال:أسمعتم مقالتها؟ قلنا:اللّهم نعم.قال:و الذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالنبوّة لتحيض كما تحيض نساؤكم [2].
أقول: الجرّيث،كسكّيت:ضرب من السمك يشبه الحيّات،و عن ابن الأثير:
يقال له بالفارسية مارماهي،و الروايات الواردة في تحريم الجرّيث يطلب في باب الجراد و السمك و في«جرر».
جرج:
ورود أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام بجرجان بطيّ الأرض
من«سرّ من رأى»يوم الثالث من شهر ربيع الثاني و جوابه لسؤالات الناس و حوائجهم [3].