responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 557

لمّا هدم مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخذ ذلك الجذع أبيّ بن كعب و كان عنده حتّى بلى و أكلته الأرضة و عاد رفاتا [1].

أقول: و يأتي ما يتعلّق بذلك في«حنن».

جذل:

معنى قول الحبّاب بن المنذر في السقيفة:أنا جذيلها المحكّك و عذيقها المرجّب [2].

جذم:

في الجذام

باب الدعاء للجذام و البرص [3].

و قد تقدم في«برص».

باب دفع الجذام و البرص و البهق و الداء الخبيث [4].

1285 المحاسن:قال الصادق عليه السّلام: انّ اللّه رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق.

1286 و عنه عليه السّلام: مرق السّلق بلحم البقر يذهب البياض.

1287 طب الأئمة:و عنه عليه السّلام: ما من شيء أنفع للداء الخبيث [5]من طين الحير،قلت:

يا بن رسول اللّه،و كيف نأخذه؟قال:تشربه بماء المطر و تطلي به الموضع و الأثر فانّه نافع مجرّب إنشاء اللّه تعالى.

1288 و عنه عليه السّلام: سعة الجنب و الشعر الذي يكون في الأنف أمان من الجذام.

بيان: سعة الجنب بالجيم و النون في أكثر النسخ،فالمراد امّا سعة خلقه أو كناية عن الفرح و السرور،كما انّ ضيق الصدر كناية عن الهمّ،و ذلك لأن كثرة الهموم تولّد المواد السوداوية المولّدة للجذام.و في بعض النسخ بالياء المثناة التحتانية


[1] ق:583/53/6،ج:47/21.

[2] ق:37/4/8،ج:188/28.

[3] ق:كتاب الدعاء203/71/،ج:78/95.

[4] ق:534/76/14،ج:211/62.

[5] لعل المراد بالدّاء الخبيث الجذام و البرص و قيل هو المرض الذي يسمّى بالفارسية كوفت(منه مدّ ظله).

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست